السؤال
كانت هناك امرأة أحبت زوجي منذ سنوات طويلة، لكنه رفض الزواج منها لأسباب خارجة عن إرادته، ثم تزوجت من شخص آخر وأنجبت بنتًا، لكنها ليست مرتاحة مع زوجها، وتشتكي منه باستمرار، ولا تشعر بالمشاعر التي كانت تحسها تجاه زوجي (باعتراف منها له)، زوجي يحاول تجنبها، لكنها تحاول التواصل معه على فترات طويلة، غالبًا مرة كل سنة.
عندما تتواصل معه، تشتكي له من زوجها، لكنها لم تعلن رغبتها في العودة إليه بسبب دينها (هي ملتزمة)، وتقول إنها تعيش مع زوجها دون مشاعر عاطفية، ومؤخرًا ترك زوجها الصلاة ويخطط للسفر إلى أوروبا مع أصدقائه الملحدين، وأصبح مهملًا تجاهها.
السؤال:
زوجي أخبرني بكل ذلك، وبفضل الله أفهم فطرة الرجال وعرضت عليه الزواج بطيب خاطر مني، لكنه رد عليّ بأنه يخاف من حرمة تخبيب المرأة على زوجها، فهل يجوز لي أن أسهّل عليهما الأمر، وأتحدث معها بشكل مباشر بشأن الزواج من زوجي؟
مع العلم أن علاقتي مع زوجي أكثر من رائعة بفضل الله بشهادته وشهادتي، وهل بهذا التصرف أكون أخرب بيتي؟
معلومة إضافية:
أنا أرى أن زوجي يصلح جدًا للتعدد بل ويحتاج إليه، قبل أن أعرف قصة هذه المرأة عرضت عليه التعدد، ورأيت منه إقبالًا، وكان العائق الوحيد هو خوفه من أن أزعل، وهو يرى أنه الشخص الوحيد الذي يمكن أن يعفّها لشدة حبها له ورغبتها فيه.