السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشعر في معظم الأوقات بالإحباط والاكتئاب عند رؤية كبار السن -العجائز-، وضعفهم وتغير حالهم، وغيرهم من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، أو المصابين بالحوادث، وأجد أن الدنيا كئيبة بأحوالها ومآلاتها، فمعظم أحوالها: موت، ومرض، وضعف، ويدور في داخلي سؤال: لماذا كل هذا البؤس في الدنيا؟
أحوالي جيدة -الحمد لله-، فأنا أصلي الجماعة، وأقرأ القرآن، فهل ما أشعر به يعتبر طبيعيًا، أم أنه اكتئاب يحتاج للعلاج؟ وهل علاج الاكتئاب بالذكر والصلاة كما قال تعالى: {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين}، أم يجب علي تناول الأدوية لتحسين الحالة المزاجية؟
وهل تناول الأدوية دلالة على ضعف الإيمان؟ وقد واجه الصالحون الدنيا بدون هذا النوع من الأدوية النفسية، وهذه الأدوية تعالج العرض وليس المرض.
عذرًا على الإطالة، وشكرًا.