السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أريد الاستفسار عن كيفية التعامل مع أخت لي؛ هي أصغر مني سنًا، وهي سيئة الخلق جدًا! أنا أبلغ من العمر 21 سنة، وهي 17 سنة، ولكنها كبيرة في الحجم -اللهم بارك-، يصل بها الحال عند حدوث المشادات بيننا إلى ضربي؛ وفي كل مرة يحدث سوء فهم، لا تكف عن الصراخ؛ مما يوُجب على الطرف المقابل السكوت أولاً (في بعض الأحيان يكون الطرف المقابل أمي)، وهي متعصبة لرأيها جدًا!
أتعبتني جدًا، وأتعبت أمي؛ لدرجة أن أمي أصبحت تُلزمنا بالتنازل عن حقوقنا، وبعدم الرد عليها أنا وأخواتي الأخريات حتى لو كنا على حق! فقط لتجنب صراخها؛ كما أنها حرفيًا لا تخاف أحدًا؛ حتى أبي إذا نصحها تبدأ بالصراخ! وتُحدث الكثير من المشاكل في المدرسة كذلك؛ وليس لها الكثير من الأصدقاء، ولا تثق في القلة الذين تعرفهم.
كما أنها -على حسب علمي- عادة ما تكثر الشجار مع صديقتها المقربة جدًا؛ ولا تعود في رأيها، وعند سؤالها عن السبب تقول "كرامتي فوق الجميع؛ ولم تلده أمه من يفعل بي كذا وكذا".
أجدها تضع على مواقع التواصل عن القرآن، وكذا، لكن سلوكها في المنزل مغاير تمامًا! كيف لي التعامل معها؟ أنا لا أكلمها منذ 10 أيام، ورغم ذلك تجد مُشكلاً للتشاجر معي في كل مرة، حتى لو كنت فعلت لها شيئاً بحسن نية تتهمني بغير ذلك.
أريد أن أنوه أنه بسبب الأشياء السيئة التي تحدث عادة ما تمرض الوالدة بسبب ذلك.... فسلوكها لا يؤثر فقط علينا معنويًا، بل جسديًا كذلك!
لكن رغم سلبياتها، فهي حنونة وتساعد في أشغال المنزل، وكذا، يعني لديها إيجابيات، ولله الحمد، فأرجو أن يكون لديكم الجواب الشافي الكافي، وسأحرص على اتباعه بإذن الله.
والله الموفق.