السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة تقدم لي شاب أصغر مني بسنتين، قبلت به أملًا بأنه متدين وملتحٍ، وأنه سيعاملني كما يحب الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم-، وعندما سألته كيف تتزوج بفتاة أكبر منك؟ قال: كما تزوج نبينا عليه الصلاة والسلام من خديجة، وهي أكبر منه.
خاطبي يعيش في بلد آخر، وأتممنا عقد القران فورًا بعد الخطبة حتى يكون حديثنا رسميًا، فلم أشعر كبقية الفتيات بجمال أيام الخطبة، والحديث المنمق، فهو إنسان فظ بكلامه، ولا يراعي شعوري كفتاة، ويرى أن المرأة شيء ثانوي في الحياة، وخلقت لخدمته، فهو معقد من النساء بسبب أمه، ولاحظت أنه يرمي عُقده علي، ويرمي معتقداته عن النساء علي، رغم أنه لم يظهر مني إلا كل خير.
مشاكلنا كثيرة، في كل أسبوع مشكلة، ولا يبادر بحل أي شيء، ولو حاولت وسألته كيف نحل المشكلة؟ أو ماذا يزعجك؟ يرد ويقول راجعي نفسك!
مؤخرًا أصبح يغلق الهاتف في وجهي، ولو أردت حل أي موضوع بيننا أو النقاش في أي شيء، لا يرد على رسائلي، ولا أسمع سوى صراخه علي بالهاتف أثناء النقاش، ويريد مني السكوت والانصياع لأفكاره!
باختصار: أصبح مختلفًا عن الشخص الذي عرفته قبل عقد القران.
فكرت بالانفصال كثيرًا، واستخرت كثيرًا، وكل مرة لا أستطيع إكمال الخطوة، ولكني تعبت وأريد حلًا لهذه الدوامة التي أعيشها.
آسفة على الإطالة، وشكرًا لكم.