السؤال
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا فتاة موظفة عمري 32 سنة، متخرجة من الجامعة، مثقفة وطموحة -ولله الحمد-، خطبني شاب منذ شهر، وصفته بالتدين والأخلاق، بعد الاستخارة والسؤال من طرف الأهل تم القبول، وتم العقد الشرعي قبل أن أتكلم معه مباشرة، بصراحة لم أكن أعلم أن والدي لم يتقبله حتى الآن، ونزل فقط عند رغبتي المبدئية، وكان ينتظرني أن أرفض.
هو لا يملك شهادة، فقط أكمل تعليمه الإعدادي، وهذا الأمر يحز في نفسي، حتى أخطاؤه الإملائية في اللغة العربية كثيرة، أقلقني هذا الأمر، ولكنني فضلت الدين والخلق، بعد العقد بشهرين توقف عن العمل، ولا يبحث عن غيره، تكلمت معه في الموضوع، يقول إنه سيدعو الله، وإذا كان هناك رزق سيأتيه، وهو غير طموح مطلقا، وليس له شهادة في أي مجالات العمل.
أقول له: قم ولو بعمل تطوعي، لكنه يرفض لأنه يريد المال، حتى الرياضة لا يواظب عليها، كرهت مكثه بالبيت دون حراك، وعندما أقول له اذهب إلى المراكز واسأل عن أي دورة خاصة بالطبخ أو غيره يصمت، قلقت جدا لأن أملي كان التوقف عن العمل في الإدارة، وتجنب الاختلاط بعد الزواج، وهو كان يؤيد هذه الفكرة، ولكنه أصبح يقول لي اقبلي بالعمل، ويأمرني بطاعته، ولكن طالما أنه ليس قواما، ولا يتحمل المسؤولية، فكيف أطيعه؟ وأخشى أن يبقى بلا عمل وأصرف عليه بعد الزواج، فما رأيكم بأمري؟
أشيروا علي بارك الله فيكم.