السؤال
زوجي يهجرني فعلاً وقولاً، لأسباب تافهة، وصرت أعامله كالطفل، وأتنازل عن حقوقي في سبيل إرضائه، قررت أن أبادله نفس المشاعر، لأني لم أعد أتحمل معاملته لي ببرود، متعذراً بتعبه في العمل، حتى صار يلومني على بكاء الأطفال، سواء كانوا مرضى أم لا، وأنا لا أستطيع التحكم في ذلك.
علماً بأننا نسكن بغرفة واحدة في بيت أهله، ولا أستطيع عزل أطفالي عنه، ولا يتوفر الجو المناسب له للراحة.
تعبت كثيراً، لأني حامل، ولم أجد من يساندني، وأتحمل مسؤولية أكبر على عاتقي، بين إرضاء الزوج وإرضاء أبنائه، ودائماً يؤنبني ضميري كوني لا أكلمه، علماً بأنه من بادر بهجري، وينام في غرفة أخرى.
لا أستطيع أن أتنازل، للمدة التي مضت من الهجر (شهر تقريباً) ولأني لا أرتاح بسبب عتابه، وعدم اعترافه بالجميل، ولا اعترافه بالخطأ، وعدم احترامه لي، وعدم مساندتي في أضعف حالاتي النفسية.
مرت سبع سنوات، وللآن لا يكل ولا يمل، ويجعل كل مشاكله الأسرية علي، فهو لا يعرف وقتاً للغضب، سواء في عيد أو مناسبة، يجعلني دائماً حزينة، ولا أشعر بحلاوة تلك اللحظات.
الرجاء إفادتنا بوعظ، أو نصيحة، لأني لا أجد من ينصحني في مجتمعٍ يوافَق فيه الرجل على كل أفعاله، وتلام المرأة لأنها خلقت لتصبر فقط.