السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا أذنب ذنباً عظيماً، وقد عاهدت الله كثيراً أن لا أعود إلى هذا الذنب، وأنه ذنب، والله أخجل أن أذكره، وأخجل أن أطلب المغفرة من الله بعد كل مرة، لأني ما إن يمضي وقت قصير إلا وأعود، ولكن ما يربكني أنه قد منَّ الله عليّ منذ ستة شهور بالالتزام.
لازمت الصلاة، وحفظت القرآن، وحفظت آيات كثيرة بوقت قصير، وكنت أستمتع جداً بقراءة القرآن وحفظه، وما إن شعرت بأني قد انتهيت من تلك الفترة إلا وعدت لهذا الذنب اليوم، فلا أدري هل اغتررت بنفسي، فعاقبني الله أم أني منافق أقرأ القرآن ولا أعمل به؟
لا أدري، فلقد حلفت خمس مرات أن لا أعود لهذا الذنب، وعدت، فهل عدم دفعي للكفارة له علاقة بعودتي؟
أرجوكم: وجهوني، فأنا ضعيف أمام الشيطان، فقد اختبرني الله بعد كل هذه الفترة، وفشلت في أول اختبار، والله إني أرجو لو أني متّ قبل أن أعود لهذا الذنب!