السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تقدم لي شاب عمره 37 سنة، وهو قريب لأهلي، كريم وعلى خلق، وسوف يسكنني بجانب أهلي، وأهله طيبون، وبه المميزات التي أريدها.
لكنني لا أشعر بانجذابٍ لشكله، وبسبب ضغط الأهل ضغطت على نفسي لتقبله، وجلست معه ثلاث مرات في وجود الأهل حتى أقتنع به من أجل مميزاته، لكنني بكيت باستمرار من هذا الضغط ولم أرتح، ولا أعلم لماذا، -والله العظيم- كلما أجلس معه، أبكي قبلها، ولا أكون مرتاحة، وللأسف، أنا رفضته، والآن خائفة جداً ومتوترة، ولا آكل بسبب أنني رفضت نعمة الله، ولن يأتِ لي أحد مثله ثانية.
في اعتقادي إذا أتى أحد، سوف أقبله شكلاً، لكن صفاته لن تكون أخلاقية، وأنا خائفة من تقدم العمر، وعدم الزواج.
أفيدوني؛ هل ستأتي فرصة أخرى كهذه أكون فيها مرتاحة؟ مع العلم أنني كنت مترددة جداً، مرةً أقبل به من أجل خُلقِه، ومرة لا أقبل به من أجل شكله وراحتي.