السؤال
السلام عليكم
بلغت وعمري 13سنة، وانتظمت الدورة لمدة سنتين، وعند الـ15 أصبحت أتغذى على الحلويات فقط، فأصبت بفقر الدم الحاد لعامين، واضطربت عندي الدورة؛ حيث تأتيني كل 15 يومًا بكميات معتدلة، فكشفت عليّ الطبيبة بالموجات، وقالت إني سليمة، ولكن الرحم مائل قليلاً للخلف، وأعطتني موانع حمل، وكان عمري 17 سنة، فنزلت الدورة غزيرة، وأوقفت العلاج وعانيت من عدم الانتظام لـ3 سنوات أخرى، فذهبت لطبيب، وعمل لي موجات، وقال لي: المبايض ممتازة لا شيء فيها، وأعطاني نوركيوتين لأكثر من شهر، ولم يُنظم لي الدورة.
ذهبت إلى طبيبة أخرى ففحصت لي بالموجات، وقالت: كل شيء نظيف، مع ميلان في الرحم للخلف، وأعطتني دوفاستون، ولم يُنظم الدورة، ومن أول شهر استخدمت دوفاستون ظهرت لي تكيسات في المبايض، ومنذ ذلك الوقت في كل الموجات تظهر التكيسات أوضح بعد الدوفاستون، وتغير وزني من 58 إلى 62 خلال 3 أشهر.
طولي 163، تركت الطبيبة، ومنذ ذلك الوقت تتأخر الدورة، ومرات تأتي مرتين في الشهر، وصرت أشخص دائمًا بالتكيس، وتنظم لي الدورة فقط موانع الحمل.
أنا مقبلة على الزواج، وأفكاري كلها غير مرتبة، والإنجاب بيد الله، لكني متوترة من الخصوبة، ولا أشكو من مرض مزمن -الحمد لله- فحصت الغدة وكل شيء.
أعاني من نقص فيتامين د، والحديد، ومع المتابعة والريجيم تتحسن جودة الدورة، وتأتي على ميعادها، وكميتها طبيعية، وعندما آكل أكلاً غير صحي تضطرب وتختفي، أو تأتي بسيطة لأيام وتنقطع، وتأتي بعد أسبوع، وقد تستمر 14 يومًا.
ما أريد أن أعرفه، هل تؤثر على مخزون المبيض؟ ماذا يحدث للبويضات الكثيرة النامية؟ هل تختزل كل شهر أم تتوفر؟ هل يُنتج المبيض بويضات زيادة رغم وجود البويضات السابقة؟ ماذا تنصحوني للحمل بإذن الله أول الزواج بالمنشطات أم أصبر؟
وشكرًا.