السؤال
السلام عليكم
أنا بعمر 28 سنة، وقبل 10 أيام أجريت تصويرًا بالأشعة المقطعية (CT)، قبل وبعد الصبغة بجهاز حديث، بسبب وجود دم طفيف في البول. الحمد لله؛ فقد كانت النتائج سليمة، بعد الفحص مباشرة شربت كمية كبيرة من الماء، ومارست المشي والركض حتى تعرّق جسمي، لكن بعد بضعة أيام شعرت بحرقة -حرقان- في أسفل البطن، تختفي وتعود، بالإضافة لانتفاخ وشد في البطن.
أرتدي عادة لباسًا داخليًا ضيقًا يسبب أحيانًا احمرارًا لكن دون حرقة، وأعاني أيضًا من قلق وخوف مرضي، مع انتفاخ، وشد، ونبض في البطن، وغازات.
الآن تراودني عدة أسئلة تقلقني:
1. هل الحرقة في البطن بسبب الأشعة؟ وإن كان نعم فماذا يعني هذا؟ وما الذي يجب فعله؟
2. ما مدى خطورة هذه الأشعة على جسمي؟
3. هل ساعد تعرق جسمي بعد الفحص في التخلص من آثار الأشعة؟
4. هل هذه الأشعة وحدها كافية للتسبب بمرض السرطان؟
5. هل أصبحتُ أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟
6. هل يلزم إجراء فحوصات الآن مباشرة أو بشكل دوري للاطمئنان؟
علمًا بأنني أجريت تصويرًا بالأشعة المقطعية على نفس المنطقة قبل 7 سنوات، ولكن لم أشعر بعدها بأية حرقة أو أعراض.
شاكراً لكم تفهمكم لمخاوفي، وأرجو مساعدتكم لي في الإجابة.
جزاكم الله خيرًا، وغفر لكم.