السؤال
السلام عليكم.
أنا أغسل الفرج بعد الدخول إلى الحمام بماء بارد، وقد سمعت أن هذا ضار، فهل هو صحيح، وأيضاً هل من ضرر إن أضفت ماء الورد إلى الماء الذي أغسله به كي تكون الرائحة جميلة؟
وأعاني من كثافة الشعر في هذه المنطقة، وأحلقه دائماً لأجل النظافة، لكني غير مرتاحة، فالشعر حين ينبت يسبب حكة وإزعاجا، وأسمع أنه يوجد كريمات وآلات حلاقة خاصة لهذه المنطقة تساعد في تنعيمها، لكني لا أعرف ما هي، وأخجل أن أسأل أصحاب المحلات عنها، فهل بالإمكان أن تعطونني أسماء البعض منها؛ لأن أغلب المحلات بها رجال ولا توجد بها فتيات كي أسألهن.
وأيضاً بين الفترة والأخرى أعاني من حكة شديدة وحرقة تؤلمني كثيراً ثم تذهب لوحدها، فهل هي من الحلاقة أم أنها مرض؟
وقد قرأت أنه من الممكن أن تتعرض الفتاة لالتهابات في هذه المنطقة تؤدي إلى العقم لاحقاً إذا لم تتم معالجتها، وأنا أخشى أن يصيبني شيء منها، فأرجو أن تفيدوني، ولو تكرمتم علي بشرح تفاصيل الاهتمام بهذه المنطقة يومياً.
ولدي أمر آخر وهو أن شعري طويل، وكلما أسرحه أجد أن الغبار يتجمع على أسنان الفرشاة، وتبدو متسخة جداً، علماً أنني متحجبة فلا يتعرض شعري للغبار في الشارع، وأيضاً يحدث هذا حتى حين أسرحه بعد الاستحمام فوراً، فما سبب هذا، ولماذا يحدث هذا؟ -علماً أنني أهتم بغسل شعري ونظافته-.
جزاكم الله خيراً.