الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى تأثير تأخر الدورة عن موعدها على التبويض

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة منذ 4 سنوات والدورة كانت تأتيني مرة كل شهر، ولكن منذ سنة بدأت تتأخر علي شهراً وأسبوعاً، فبدلاً من أنها كانت تأتي كل 28 يوماً أصبحت تأتي كل 35 يوماً، مع العلم بأنني عندما أشرب بعض المشروبات الحامية مثل القرفة تأتيني بعد 28 يوما بالضبط.

وسؤالي: هل هذا التأخير له تأثير على التبويض كما أخبرتني صديقة بذلك أم أن موعد الدورة قد تغير؟

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ا-ع حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إذا كانت الدورة منتظمة وتأتي كل 35 يوماً، فمع أن توقيتها قد تغير فلا زال هنالك احتمال أن يكون التبويض لا يزال جيداً، ولكنه يحصل متأخراً عما كان في السابق، ولا يمكن معرفة ذلك إلا بمراقبة الإباضة عن طريق الالتراساوند.

وعموماً إذا كنت تحرصين على الحمل، فعليك بالتأكد من الوضع كما ذكرت لك عن طريق الآلتراساوند، وأما إذا لم تكوني تفكري بالحمل فلا ضرر من ترك الأمور على حالها ،وعدم البحث عن انتظامها في هذه الفترة طالما أنها لا تغيب لفترات طويلة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً