الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فشل عملية أطفال الأنابيب بسبب مشاكل في البويضات الملقحة

السؤال

منذ حوالي شهر تقريباً عملنا عملية أطفال الأنابيب وتم سحب البويضات والحيوانات المنوية، وبعد يومين من السحب أخبرنا الدكتور بأنه لا فائدة من إكمال العملية، وذلك بسبب أن البويضات لا يوجد بها أي مكونات تساعد على التلقيح مع العلم بأن السونار أظهر كبر حجم البويضة ( 21مم )وكان عددهم اثنان يمين ويسار -والحمد لله- لا يوجد عيب خلقي بها، وأيضاً لدي طفل عمره الآن 15سنة.

أرجو التكرم بالرد على استفساري وعدم الإهمال لأنني غير مقتنع بكلام الدكتور.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ صبحي العريفي حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ربما أن ما قصده الطبيب هو أن الخلايا لم تنقسم كما يجب، أو تفتتت، وهذا شيء وارد في عملية أطفال الأنابيب، وعندها لا فائدة من ترجيع هذه البويضات، ولا يمكنك إثبات أن لا عيب خلقي في البويضات؛ لأنه عند عملية الانقسام لا يمكن الحكم على البويضات إلا إذا أخذ جزء من الخلايا المنقسمة وتم تحليل الكروموسومات فيه، وكبر حجم البويضة إلى الحجم الذي ذكرته ليس بالضرورة أنه يعني أنها صالحة للتلقيح والانقسام.

ولا بأس من مراجعة الطبيب أو أخصائي المعمل الذي أجرى التلقيح بين البويضة والحيوان المنوي لمعرفة ما حصل بدقة أكبر.

وأنا أرى أنه من الأفضل إعادة المحاولة مرة أخرى بغية الحصول على عدد أكبر من البويضات لعل الفرصة تكون أكبر بإذن الله تعالى في انقسام عدد منها الانقسام الصحيح.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً