الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الضغوطات والمشاكل النفسية تتسبب في اضطراب العادة الشهرية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا لست متزوجة، وفي العادة تأتيني الدورة في اليوم العاشر من كل شهر.
الشهر الماضي بسبب المشاكل والضغوطات ربما أتتني الدورة مرتين، مرة في اليوم الثاني، ومرة في اليوم الثالث والعشرين من نفس الشهر، ودامت كل مرة يومين أو ثلاثة، مع أنها عادة ما تدوم خمسة أيام.

والآن هذا الشهر لم تأتني الدورة رغم أنه مرت ستة أسابيع على آخر مرة جائتني فيها الدورة.
ما المشكلة وماذا أفعل?

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Amira حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أن لديك ضغوطات حياتية وتوترات نفسية فقد يكون هذا سبباً في الاضطراب الحاصل في الدورة لديك، وقد يكون وراء ذلك الاضطراب خللاً في الهرمونات أيضاً، ولا بأس من الانتظار شهراً أو شهرين لمراقبة الدورة مع محاولة البعد عن التوتر والقلق، وإذا لم تنتظم الدورة كما كانت من قبل فعندها يجب عمل تحليل للهرمونات، وهي ال (/Tsh / freet4/ lh/ fsh / prolactin/ testosterone/ ) وكذلك صورة التراساوند للرحم والمبايض لمعرفة إن كان هنالك أكياس على المبايض أم لا؟

أما بالنسبة لتأخر الدورة الآن فلا داعي للقلق ولا لإنزالها عن طريق الأدوية وانتظري إلى أن تنزل بنفسها حتى لو تأخرت أكثر من ذلك.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً