السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا أمٌّ لأربعة أولاد جميعهم من الذكور، يبلغ أكبرهم من العمر 12 عاماً وأصغرهم 6 أعوام، ومشكلتي هي مع ولدي الأكبر فأنا أحاول جاهدة تربيته على الإسلام والقرآن، وبالفعل جميعهم يحفظون أجزاءً من القرآن، والمشكلة بدأت مع ابني الأكبر وإحساسه بأنه كبر وأصبح رجلاً لا تستطيع التحدث معه أو توجيهه إلى أي شيء، ويكون دائماً غضبان، كما أنه يقود انقلاباتٍ وأصبح زعيماً وإخوته وراءه يقلدونه في كل شيء، وفجأة تغير حاله جداً وأصبح يرفع صوته علي، وإذا حاولت معه الحوار والتفاهم بالعقل لا يتقبل ذلك، وإذا حاولت ضربه أصبح يدافع عن نفسه بالاشتباك معي باليد.
والمشكلة أني لا أستطيع توصيل كل شيء إلى زوجي؛ لأنه مريض بالسكر وفيروس سي وأخاف عليه من المرض حيث إنه يعاقبه بعنفٍ وبشدة، ثم بعد ذلك يقول لي بأني السبب في زعله ومرضه وأنه سوف يترك البيت لي ولا يعود مرة أخرى، وإذا لم أخبر أبوه لعقابه يزيد؛ لأنه يُترك بدون عقاب، وعندما أخبر والده تحدث المشكلة فالأب يغضب مني، وابني يقول لي: لا تكلميني مرة ثانية، وأنا زعلان منك. فكيف أتصرف؟! أأتركه بدون عقابٍ ولا أُخبر الأب لمرضه أم أخبره ويعاقب الابن ويمرض زوجي أو يترك لي البيت وأكون السبب في خراب بيتي؛ أفيدوني سريعاً؟!
ولكم جزيل الشكر.