الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية معرفة وجود حمل وسقط

السؤال

هل كنت حاملاً أم لا؟

السلام عليكم، جزاكم الله خير رمضان المبارك.

عندي سؤال محيرني: هل ممكن أكون حملت وسقط بدون علمي؟

حيث أن الدورة أتت في 31/8 وكانت غزيرة في رابع يوم لها، وخرج مني كتلة لحم وردية على شكل كرة صغيرة وملتصق بها كتل دموية صغيرة، وقد تعجبت منها لأنها لا تشبه الكتل الدموية الصغيرة التي متعودة على رؤيتها على فترات متباعدة.

الدورة تأخرت عن موعدها يوماً واحداً، والدورة السابقة لها كانت خفيفة وأقل من كل مرة.

لاحظت أيضاً أن حلمة صدري كانت مسودة قليلاً، والآن عادت للونها بعد انتهاء الدورة التي استمرت12 يوماً.

ذهبت للطبيبة، وللأسف كان الموجود في ذلك اليوم طبيب فخجلت أن أشرح له مشكلتي..بل حاولت إيصال سؤالي ولو بشكل ناقص.

المهم الدكتور قال لي: لم تكوني حاملاً ولم تسقطي وعمل لي تحليل بول بعد 13 يوماً من بداية الدورة وقال بأنه سالب.

كم المدة التي يستمر فيها هرمون الحمل في البول لو الواحدة سقطت؟ وما هي أيام التبويض في مثل حالتي؟ علماً بأن الإفرازات الشفافة التي تُعلمني بقرب التبويض ظهرت لي في اليوم الـ12 الذي اغتسلت فيه وما زالت مستمرة.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ Om hani حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بالنسبة لما حصل فلا يمكن التأكد إن كان حملاً أم لا إلا بعمل تحليل الحمل في الدم وقت نزول الدم وليس الآن ( وليس في البول)؛ وذلك لأن تحليل الحمل يظهر النسبة حتى لو كانت قليلة، وأما تحليل البول فيختلف من نوعية تحليل لآخر (الحمل في الدم يظهر إن كانت النسبة أكثر من 5 وأما في البول ففي أدق التحاليل يحتاج أن تكون النسبة فوق 25) وقد تكون نسبة الهرمون قد ارتفعت ثم بدأت بالنزول قبل بدء نزول الدم الذي حصل، والمعروف أن نسبة هرمون الحمل قد تبقى في الدم حتى ثلاثة أسابيع بعد الإجهاض، وهذا إذا كانت أصلاً مرتفعة، ولكن إذا كانت ضعيفة من الأساس فقد لا تأخذ أكثر من بضعة أيام فقط لتهبط إلى النسبة الطبيعية، وأما في البول فلا يمكن الحكم على الأمور إلا إذا كانت النسبة أعلى حتى من النسبة في الدم، وربما كان الحمل ضعيفاً ولم يؤد إلى ارتفاع الهرمون بصورةٍ واضحة، وفي الحقيقة لا أرى داعياً الآن للبحث فيما حصل طالما أن الأمر قد قضي.

وأما بالنسبة لأيام الإباضة فلكي تحدديها يجب مراقبة انتظام الدورة لمدة 3 أشهر على الأقل وحساب أيام الدورة من أول يوم تنزل فيه الدورة إلى اليوم الأول لنزول دم الدورة التالية، فإن كانت تأتيك كل 26 يوماً فهذا يعني أنه قد يكون ما أحسست به في اليوم الـ12هو إفراز ما قبل الإباضة فعلاً، وأما إن كانت دورتك تأتي كل 28 يوماً فيوم الإباضة لديك هو اليوم الـ14 من الدورة، وإن كانت تأتي كل 30 يوماً فيوم الإباضة لديك هو اليوم الـ16 من الدورة.

ومن الأفضل دائماً أن يكون الجماع في الأيام التالية الـ 12- 14 -16 -18 من بداية نزول الدورة، أسأل الله تعالى بمنه وفضله أن يرزقك الذرية الطيبة، اللهم آمين.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً