الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فعالية دواء الزاناكس في إزالة أعراض القلق المصاحب للاكتئاب

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بدأت بأخذ علاج للتحضير لطفل الأنبوب، وتركت عقار الاكتئاب اللوديوميل؛ لأنه رفع هرمون البرولاكتين، وبعد شهر عادت لي أعراض اكتئاب حادة: رجفان في الجسم، وقلة شهية للطعام، وضيق نفس رهيب، راجعت طبيبي النفسي فأخبرني بأنها نوبة اكتئاب حادة، فنصحني أن أعود للزاناكس، ومنذ أسبوع أتناوله لوحده دون فائدة.

تعبت! ما الحل؟ نفسيتي في الحضيض، سأم وملل من الحياة، وأخاف أن لا أستطيع المضي في استكمال التحضير لطفل الأنبوب.

أفيدوني ما الحل؟ ولكم جزيل الأجر والثواب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ مي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمن النادر جداً أو حتى يمكنني القول: إن اللودوميل لا يؤثر على هرمون البرولاكتين، ولكن بالطبع يجب أن نحترم نتيجة الفحوصات التي توصلت إليها.

الزاناكس علاج وقتي، ويساعد في إزالة القلق والتوتر، ولكنه ليس بالطبع علاجاً فعالاً للاكتئاب النفسي.

نصيحتي لك هي أن تكوني أكثر إصراراً على التفاؤل والإيجابية، وأن تتذكري دائماً الأشياء الجميلة في حياتك، وأن تستعيني بالدعاء.

أما إذا كان لا بد من تناول الأدوية المضادة للاكتئاب في هذه المرحلة، فيعتبر البروزاك هو الدواء الأمثل، وذلك لأنه لا يرفع الهرمونات، كما أنه يعتبر من الأدوية السليمة في أثناء الحمل، خاصة في فترة تخليق الأجنة، والجرعة المطلوبة هي كبسولة واحدة في اليوم (20 مليجرام).

أسأل الله لك الشفاء والعافية.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً