أنا شاب عمري 24 سنة، والطول 170 سم تقريباً، أصبت بقطع شرجي قبل 6 أشهر، ذهبت للجراح العام ورفض عمل عملية لي، وقال: إن الأمر بسيط، وأن المسألة عبارة عن جرح يسير.

أنا الآن تحسن حالي كثيراً، فليس هناك تلك الآلام المؤلمة، لكني أشعر بوخزة يسيرة عند المشي ونادراً عن التغوط، لكن هذه الوخزة لم تمنعني من ممارسة الحياة بشكل طبيعي، إلا أني أغرق بالتفكير بالموضوع حتى أصاب بالحزن، أخشى من أن يستمر المرض معي.

أرجو الإجابة على التالي بالترتيب:

• هل تزول الآلام إذا خففت الوزن وكم الحد الأدنى لإنزاله؟
• هل يتحول المرض لبواسير؟
• هل هناك إمكانية تطور الحالة إذا تجنبت الإمساك؟
• مراهم وتحاميل هيموران هل هي مضرة؟
• هل أستمر باستخدام التحاميل وهل هي تضر؟
• هل هناك علاج بالكي البارد أو الحار؟
• هل أحاول أتناسى المرض لكي أستمر بدراستي؟
• هل هناك علاج غير العملية؟
• ما هو أفضل التحاميل لهذا المرض؟

ملاحظة: أنا أستعمل مرهم تحاميل هيموران دون أن يصرفه الجراح لي، ولكن صرفه لي الطبيب العام.

وجزاكم الله خيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Sami حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن كان الطبيب الذي فحص المنطقة قد طمأنك أن الشرخ قد التأم فلم كل هذا الهم والغم، وأنت تقول إنها وخزة بسيطة ولا تمنعك من ممارسة حياتك؟ فعادة يلتئم الشرخ في 90 – 95 % من الحالات، وإن لم يكن هناك ألم ولا وجود مخاط فهذا يعني أنه قد التأم ولا داعي لاستخدام أي دواء.

وإن كان قد طمأنك بأنه ليس هناك أي بواسير فهذا أيضاً مطمئن لك، وأهم شيء ألا يحصل عندك إمساك، وذلك بالإكثار من الخضار والأطعمة التي تحتوي على الألياف، وكثرة الماء، وتعويد الأمعاء على التغوط يومياً، والمشي، وتقليل الوزن.

يمكن أن يعود الشرخ إن كان البراز يابساً وقاسياً وهناك إمساك، وعليك ألا تستخدم التحاميل فإنه لن تمنع من ظهور الشرخ ولا يحبذ استخدامها دون سبب.

إن لم يكن هناك شرخ وتحسن فلا حاجة لأي دواء آخر، ولا حاجة للعملية.

ركز على دراستك وعلى ألا يحصل عندك إمساك.

أما عن وزنك؛ فإن وزنك المقبول يجب أن يكون بين 70- 80 كلغ بالنسبة لطولك.

والله الموفق.