السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
فقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (من غشنا فليس منا).
هذا جزاء من يغش، وهذا هو الحق، وعلى من ارتكب تلك المعصية أن يتوب إلى الله وأن لا يفكر بها مرة ثانية.
الغش خصوصاً ما يستعمل في الدراسة لنيل نقطة جيدة، ولكن هل بتلك النقطة يستطيع الإنسان أن يتقدم إلى الأمام؟ أنا أتعجب من قسم يغش معظم تلاميذه ولا يخافون الله، ولا يخجلون من أنفسهم رغم النصح لهم.
ربما هذه إحدى العوامل التي تؤدي إلى فساد المجتمعات وقلة العلماء
والمخلصين وإلى أشياء عديدة، وكذلك من الغش ومن هذه النقطة التي حصل عليها نعرف أن ذلك الشخص لا يهمه سوى المال والمراتب العليا وزينة الدنيا، وهذا أمر مؤسف للغاية.
سؤالي لفضيلتكم يا شيخنا هو: ما هي الأسباب التي تؤدي بالشخص إلى الغش؟ وكيف لا يشعر بالذنب عندما تنصحه بأن ذلك حرام وسيئ؟ وكيف يمكن لذلك الشخص أن يعرف أن ما يقوم به لن يضر به أي شخص إلا نفسه؟
وجزاكم الله خيراً.