السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعرفت على فتاة تدرس معي بالثانوية في نفس القسم، وكانت العلاقة فيما بيننا مجرد زمالة، لكن دون إدراك مني بدأت أتعلق بها حتى قررت أن أنكحها، فبدأت السؤال عنها وعن أهلها فكانت الإجابات إيجابية، فقررت أن أعرف رأيها في، فسألتها عن طريق محرم: هل تقبل بي كزوج لها، فقبلت.
وبعد أن استخرت الله تعالى لم أعد أستطع الاتصال بها أو حتى سماع أخبارها، وقد أصبت بالحزن الشديد ولكنني أقاوم هذا الحزن، فما رأيكم في نتيجة الاستخارة؟ وهل تعني أن الفتاة لا خير فيها أم أن الله لم يشأ أن تكون علاقتي بها في الحرام؟!
علماً أنني أدعو الله بهذا الدعاء: (اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل)، فما رأيكم؟!
أفيدوني وجزاكم الله خيراً.