السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة من بلد عربي، وأحب شاباً خليجياً منذ عامين تقريباً، وقد تعرفت عليه من خلال مواقع الدردشة، وحاولت الابتعاد عنه أكثر من مرة لكنني في النهاية كنت أضعف وأعود له، وفي البداية كانت علاقتنا مجرد رسائل على الإيميل ومحادثات على الماسنجر، لكن العلاقة بيننا تطورت منذ أسبوعين إلى رسائل ومحادثات هاتفية، وقد صارحني بحبه أكثر من مرة.
وقد فاتحته في موضوع الزواج فأخبرني بأنه لا يستطيع الزواج إلا بعد ثلاث سنوات؛ لأنه يحتاج إلى سنتين لإكمال دراسته، ثم سنة لكي يجهز نفسه، لكن كيف أواجه أهلي وهو لم يكمل دراسته أو حتى يعمل، وأخبرني بأنه لا يريد أن يعدني بأي شيء حتى لا أرفض أحداً من أجله، وخيرني بين البقاء معه أو ترك بعضنا، فاخترت أن نكمل مشوارنا بالحلال.
وقد طلب مني أن أرسل له صورتي على الجوال، لكنني رفضت أن أقوم بهذا الشيء لأنني لا أضمن بيد من ستكون صورتي، فتضايق مني واتهمني بأنني لا أثق به، فوعدته بأن أجعله يراني لكن عن طريق الماسنجر، رغم أني أرفض ذلك الشيء في داخلي.
والجميع يعلم أني ملتزمة ومتدينة، ولكن شعوري تجاه نفسي أنني منافقة لأن الناس يعلمون شيئاً وأصبحت أفعل شيئاً آخر، وأتمنى أن يقبض الله روحي قبل أن أفعل أي شيء يغضب الله مني أكثر من الذي فعلته، وأريد أن أتوب بلا عودة، وقد أصبحت أشعر بالخوف من الجلوس وحدي حتى لا أضعف فأكلمه، ولكن طبيعة دراستي تحتم علي أن أجلس في مكان هادئ، فأرشدوني ماذا أفعل؟!
وجزاكم الله خيراً.