السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 20 سنة، لم أتحدث مع الشباب طيلة حياتي، ولكن شاركت في مسابقة عن الأقصى على موقع التواصل "الفيس بوك" وعن طريقها تعرفت على شاب، وشاركت معهم بالفريق، وصرت أتحدث معه عن الأقصى، وبعد ذلك أنجزنا أمورا دينية، وفجأة لا أعرف كيف دخل هذا الشاب إلى قلبي، وصرت أحبه مع أنني كنت أعتبره أخا لا أكثر.
فأنا قلت له لا يجوز لنا الحديث مع بعض، لأن هذا شيء خاطئ، مع أن كلامنا كله كان باحترام ولم نتجاوز حدود الأدب، فقال لي: إنه يحترم قراري، ولكنه يحبني، فهو من بلد وأنا من بلد آخر.
اعتذر مني عن مصارحته لي بالحب، وإن الحب من الله وليس من اختياره، والآن لا نتحدث مع بعض، ولكنه يتابع يومياتي وأنا كذلك أتابعه من خلال البرامج، وأشعر أن قلبي متعلقا به.
فأنا أبكي ومتضايقة منذ أن تركته؛ لأنني اعتدت على الحديث معه، وأحببته من كل قلبي، فهذا الأمر أثر على نفسيتي، ولا أستطيع الدراسة، فقط أبكي طوال الوقت، والآن صار لي 20 يوما من انقطاعي عنه، أتواصل معه فقط عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فأنا أريد منكم المساعدة والإرشاد ولكم مني الدعاء في ظهر الغيب وفي قيام الليل.