السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا امرأة أبلغ من العمر 27 عاماً، متزوجة منذ سنتين وليس لدي أبناء، مشكلتي هي أنني منذ 6 أشهر تقريباً أصابتني ضغوط نفسية ومشاكل أسرية كثيرة وخوف، فأصابني من جراء ذلك خفقان شديد في القلب، فذهبت إلى استشاري أمراض القلب وعملت جميع الفحوصات اللازمة وهي تخطيط القلب وإيكو وتحليل لهموجلوبين الدم والغدة الدرقية، وكلها سليمة والحمد لله، وبعد انتهاء المشاكل تقريباً لم يعد يصيبني الخفقان، ولكن وقبل أن أجري جميع الفحوصات بدأت أحس بشعور غريب حرمني من العيش حياة هنيئة، وهو أنني أشعر وبشكل مفاجئ بخفقة قوية وسط الصدر، وكأن القلب سيقف ثم يعمل، وهو لا يتكرر كثيراً في اليوم الواحد، ولكن عندما يأتيني أشعر بخوف وانقباض وانزعاج شديد، وأخبرت الطبيب عن هذه الخفقة ولم يعرها أي اهتمام، وقال لي: جميع فحوصاتك سليمة ولا داعي للقلق، ولكني قلقة جداً لأني توقعت أن بعد زيارة الطبيب ستزول، ولكنها مازالت موجودة من بضع شهور، فأسئلتي الآن لكم وأرجو منكم الإجابة عليها وهي:

هل لها تأثير على القلب في المستقبل وعلى صحتي وعلى الحمل والولادة؟ وكيف أستطيع التخلص منها؟ وهل ستزول أم لا؟ وهل يوصف لها علاج أم لا؟ علماً بأنني الآن أتعالج عن تأخر الحمل وربما ألجأ لعملية التلقيح الصناعي، وشكراً جزيلاً لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ علياء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

أشكرك على ثقتك بنا، أسأل الله أن يرزقك ذرية صالحة.

من الممكن جداً أن ما تشتكين منه من الأعراض الجانبية للأدوية التي تتناوليها إن وجدت، وقد تكون من الآثار النفسية التي عانيت منها.

عموماً: من وصفك أتوقع أن ما تعاني منه هو نبضات بطينة، وأوافق طبيبك في أنه لا داعي للقلق ولا تعري لها اهتماماً زائداً، وهذا اعتماداً على ما فهمته من الرسالة، ولا تأثير على القلب في المستقبل ولا على الحمل والولادة إن شاء الله، وكثيراً ما تزول ولا أخفي عليك أني لا أستطيع التشخيص بدقة من مجرد المراسلة؛ لأن التشخيص يحتاج إلى فحص ومعاينة رسم القلب وبقية التحاليل، شفاك الله شفاء لا يغادر سقما.