الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

مدى إمكانية الحمل مع ضعف الإباضة

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا متزوجة من سنة وشهرين، عمري 29 عاماً، حملت بعد ستة شهور من زواجي ومات الطفل في الأسبوع السادس، وأجريت عملية تنظيف وكنت أثناء الحمل آخذ الفوليك وديفاستون، بعدها لم يحصل حمل وتحاليل الهرمونات في المستوى الطبيعي، وعندي غزارة في الشعر خاصة الوجه والفخذين والصدر، وهرمون الحليب 270.

الدكتور قال لي: أن عندي ضعف في البويضات وهو السبب في إجهاضي المرة الأولى، والسبب في تأخر الحمل الآن، صار لي 4 شهور على الجلوكوفاج، وأعطاني الدكتور اورجاميتريل أربع حبات يومياً لمدة ثلاثة أسابيع؛ لأنه يقول عندي حويصلات ضعيفة، وبعدها سيبدأ العلاج بالإبر.

سؤالي: هل فرصتي في الحمل ضعيفة؟ وهل العلاج الذي أنا مستمرة عليه صحيح وسيفيدني؟ وهل العلاج بالإبر مفيد في حالتي أو العلاج بالأنابيب أفضل؟

وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سلمى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أن الطبيب شخص الوضع على أن لديك تكيساً في المبايض، ولذلك فهو قد أعطاك الكلوكوفاج والذي يساعد في حصول الإباضة، وأيضاً يساعد على استجابة المبايض للمنشطات لاحقاً.
وغزارة شعر الوجه والصدر قد يكون مؤشرا على ارتفاع معدل هرمون الذكورة لديك، وقد يكون هذا من ضمن منظومة التكيس التي تعانين منها.

والاتجاه الذي سلكه الطبيب صحيح ولابد من البدء بمحاولة تنشيط المبايض؛ لأن المشكلة لديك على ما يبدو هي ضعف في الإباضة وفرصتك في الحمل جيدة بالطبع ( وهذا بيد الله وحده ) ولا داعي للدخول في محاولة أطفال الأنابيب الآن إن كانت المشكلة فقط هي ضعف الإباضة، فإن استجابت المبايض للتنشيط بالإبر فهذا جيد وعليك بتكرار المحاولة إذا لم تنجح المحاولة الأولى، ويفضل إذا كانت الإباضة جيدة بعد تناول الإبر المنشطة ولم يحصل الحمل أن يتم فحص وضع الأنابيب لديك بعمل الأشعة الزيتية قبل الإقدام على محاولة تنشيط المبايض مرة أخرى، وكذلك يفضل التـأكد من وضع الزوج أيضاً بعمل فحص للسائل المنوي ( فصحيح أن الحمل الأول قد حصل ولكنه لم يكتمل ).

أسأل الله تعالى بمنه وكرمه أن ينعم عليك بنعمة الذرية الصالحة، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير.

والله الموفق.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً