السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أنا فتاة عمري (34 عاما)، وقد ارتبطت برجل عمره (47 عاما)، وارتباطنا ليس إلا عن حب قوي، ولا نستطيع الحياة إلا سويا، وقد تعاهدنا على الزواج أمام الله، أي أنه قال لي: (أنت زوجتي أمام الله)، وقلت له: (أنت زوجي أمام الله).
وإلى الآن لم يتم الارتباط الرسمي أمام الناس وأمام أهلي؛ لأن عنده ظروف مادية تمنعه من الزواج الآن، فاتفقنا أن يتم الزواج فور حل هذه المشكلة، وقد حدثت مني أخطاء كانت تخرجه عن شعوره، فأرسل لي مرة رسالة قال لي فيها: (أنت طالق)، ومرة أخرى قال لي عبر مكالمة هاتفية: (أنت طالق)، ومرة ثالثة قال لي: (أنت لستِ لي)، وحين تهدأ الأمور بيننا نعود سويا ونقول أننا لا زلنا أزواج، ولكني لا أعلم هل أنا زوجته أم لا؟!
وخلال حديثنا في الهاتف كنا نقول لبعضنا كلمات لا تقال إلا بين المتزوجين، وكنت أوافق على ذلك لأني صدقت أنه زوجي، كما تم بيننا اقتراب جسدي ولكنه لم يصل إلى حد المعاشرة، حيث لا زلت بكرا، ورغم كل هذا أريده ويريدني، ولكن الظروف المحيطة هي التي تمنع زواجنا، كما أنه للأسف لا يثق بي رغم أنه الرجل الوحيد في حياتي، ويشك في تصرفاتي دائماً، فماذا أفعل؟ وما صحة علاقتي به؟!
وجزاكم الله خيراً.