السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا والحمد لله أعاني من مشكلة الوسواس في الوضوء وفي الصلاة.
عند وضوئي أنوي أكثر من مرة وأسمي أكثر من مرة، ولكن أعيد هذا ظناً مني أني لم أسم ولم أنو حتى أني أفضل الوضوء في المسجد في معظم الصلوات حتى أتوضأ بسرعة لأني أكون موجوداً بين الناس، وفي الفترة الأخيرة ساءت الحالة في البيت وفي المسجد.
أما في الصلاة فإن المصيبة تعظم؛ حيث إن الصلاة التي لا أصليها في المسجد (تحت مراقبة الناس) أصليها في البيت وتستغرق مني أحياناً ساعة كاملة، وهي عندما أنوي أعيد النية، وإذا ما كبرت أقطع الصلاة ظناً مني أني لم أنوِ النية المطلوبة للصلاة التي سأصليها، وقد تركت بعض الصلوات التي لم أستطع أن أصليها (8 تقريباً)، ولكن عن الصلاة في المسجد فهي على النحو التالي:
قد أكون مع الإمام في تكبيرة الإحرام، ولكن بعدما أكبر معه أقطع الصلاة في نفسي، ونفسي تحدثني بأني ما كبرت من أجل الله، ولكن من أجل الذين هم بجواري (يعني رياء)، حيث إنني أعمل محفظاً للقرآن في المسجد، وأنا والحمد لله من الأشخاص المحبوبين في الحي، وعندما يركع الإمام أكبر تكبيرة الإحرام ثم أركع (بسرعة)، أما في الركعة الثانية فإني أستعيذ بالله أكثر من مرة وأسمي أكثر من مرة، وأعيد معظم آيات الفاتحة أكثر من مرة، وهكذا تكرار في كل الصلاة، وقد بدأت هذه الحالة قبل سنة تقريباً، وأنا أدعو الله قبل كل صلاة أن أتمها، وأنا لم أرغب الاستعانة بأحد من الناس؛ لأني أظن أنهم لن يتفهموني، وقد لاحظ علي الكثير ذلك، وأحس أنهم ينفرون مني.
الرجاء الرد بسرعة؛ لأني متضايق جداً، وبارك الله فيكم.