السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لي أخ يبلغ من العمر 38 عاماً، أصابه مرض قبل حوالي أربعة عشر عاماً، وتم تشخيص هذا المرض بالفصام العقلي الوجداني النفسي، ووصف له الطبيب بعض الأدوية المتعددة التي لم يستفد منها، ونظراً لضعف معلوماتنا عن المرض النفسي وجهلنا به لم نتعامل مع هذا المرض كما يجب.
وقد استقرت حالته بعض الشيء بعد أن عُرض على طبيب جديد ومختص، حيث وصف له علاجاً يدعى (زيلدكس) 80 ملجم صباحاً و60 ملجم مساءً، وفي هذه الأثناء كان يظهر عليه ما يلي:
1- التكلم مع نفسه بتمتمات مستخدماً حركة اليد.
2- الانعزال في شقته، وأسمع صوته من شقتي التي تجاوره صارخاً ومخاطبا شخصاً بصيغة الأنثى، ويشتمها بشده وبصراخ عال جداً، وقد انقطعت عنه هذه العادة بعد شهر من العلاج الجديد.
3- عصبية شديدة ويشتم الذات الإلهية.
4- لا يحب العمل ويحب الكسل، وتشعر أنه لا يملك طاقه للعمل، وينام كثيراً ويدخن كثيراً.
5- يلتزم أحياناً بالصلاة ويداوم عليها.
6- يلاحظ على يده اليمين من جهة الأصابع أنها مشدودة، وتظهر بأنها ملتوية رغم أن يده سليمة صحياً ولا يوجد بها أي عيوب.
فهل ستصبح حالته جيدة مع هذا العلاج أم نعرضه على طبيب آخر؟ وما هو أفضل أسلوب للتعامل معه؟!
وشكراً لكم.