السؤال
هل الإنسان مهما ظلم نفسه وارتكب من معاصي وآثام مع ذلك فهو قادر على إصلاح نفسه؟ أعلم أنه لا شيء يتم إلا بإذن الله، فهل يجوز للمرء بعد أن يتوب إلى الله أن يدعوه عز وجل بأن يقيه شر ما صنع وأن يوفقه في حياته؟ وماذا أفعل تجاه وسواس نفسي حقير يتعلق بالمعاصي التي مضت منذ سنوات؟ مثلاً أنا فعلت مقدمات لمعصية معينة وأنا متأكد أنها مقدمات فقط، ثم يأتِي الشيطان اللعين ليقول لي: إنها ليست مقدمات بل إنك فعلت الفاحشة!
لا أعلم كيف استسلمت لهذا التفكير، ولكنه الآن سيطر على عقلي، وللعلم هذا كله حدث بمجرد عقد النية على التوبة والبدء في حفظ القرآن، فهل يجوز أن أدعو الله جل في علاه بأن يصرف عني هذا الوسواس وأن يشفيني منه شفاء لا يغادر سقماً؟
وهل حقاً الاجتهاد في الطاعة طوال الحياة يزيد الجسم قوة وصحة، ويجعل المرء قريباً من ربه يتمتع بنعمه وفضله؟
أفيدوني وجزاكم الله خير الجزاء.