السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إخواني الأفاضل، أنا شاب مسلم -والحمد لله- على نعمة الإسلام، أحاول قدر الإمكان أن أسير على النهج الصحيح، وأن أبتعد عن اللهو والمعاصي والفتن، وما أكثرها في هذا الزمان.
أنا في المرحلة النهائية للجامعة، رأيت بنتاً تدرس معي في الفصل الدراسي، وأتوسم فيها الخير والصلاح، فهي محترمة، وزيها معقول، خالٍ من الزينة والتزين، وتحافظ على الصلاة، وتحفظ شيئاً من القرآن، وهذا ما علمته عنها (ليس منها).
سؤالي الآن: مع إحساسي براحة داخلية أنها تصلح كزوجة هل هذا يكفي أن أتقدم لخطبتها؟
وإن كان صحيحاً فما هي النصائح التي يجب اتباعها؟ وما هي الطريقة الصحيحة للخوض في هذا الأمر دون أن أرتكب أياً من المحظورات؟ كما أني لم أتحدث معها إطلاقاً، واستخرت الله، ولم أحس بشيء يصرفني عن الأمر.
وهل ترون أن هذا السن مناسب للزواج وللتفكير في الأمر؟
وهل سيستمر الإحساس بالراحة تجاه تلك الأخت الفاضلة بعد ذلك؟ أم أنها فترة أو إحساس مؤقت وسوف ينتهي كل ذلك إذا توقفت عن التفكير في الأمر لفترة وكأن شيئاً لم يكن؟
وكما ذكرت إن كان هذا الوقت مناسباً والتقدم لخطبتها هو الأمر الصحيح، فكيف أقوم بذلك بطريقة شرعية سليمة؟ وماذا يباح لي في التعامل معها في الفترة التي قبل الزواج؟ الكلام فقط أم من الممكن أن نخرج لنشتري بعض الأشياء سوياً ومعنا أختها مثلاً إلى آخر تلك الأمور؟
وجزاكم الله خيراً.