الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

معلومات عن خلايا جسم الإنسان - عدد المصابين بالإيدز وحالات الوفيات المتوقعة في السنوات القادمة

السؤال

كم هو عدد خلايا الجسم؟ وكم هو عدد السكان؟ وما هو عدد مرضى سيدا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Abdou حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

سؤالك صعب - يا أخا الإسلام - ولا أدري إن كان هناك إنسان يستطيع أن يقول لك كم عدد خلايا الجسم؛ فهذه لا يعلمها إلا الله.

اختلف الباحثون والعلماء في تقديرها، فمنهم من يقول أنها من 10 - 14 ترليون أي 14000000000000 ومنهم من يقول أنها 50000000000000 إلا أن ذلك تخمينات.

ويجب أن تعلم أن خلايا الإنسان في تجدد حتى العظام ما عدا خلايا الدماغ والقلب فهي لا تتجدد.

وتتفاوت أعمار خلايا الجسم بحسب طبيعتها، فخلايا البشرة لا تعيش أكثر من ثلاث ساعات، فكما دخلت إلى الحمام، وأردت أن تنظّف جسمك شعرت أنّ شيئاً ينزاح عن جلدك، إنها الخلايا الميتة.

أما خلايا الأمعاء الدقيقة الماصّة فإنها لا تعيش أكثر من ثمان وأربعين ساعة، أي أنّه في كل ثمان وأربعين ساعة تتجدّد أمعاؤك الدقيقة، وأنّ هناك من الخلايا ما يعيش سبعة أيام، كخلايا التذوّق، وانّ الكريات الحمراء تعيش مئة وخمسة وعشرين يوما.

وإذا عشت خمس سنوات، فيجب أن تعلم علم اليقين أنّ كل خلية فيك قد تجددت إلا الدماغ والقلب كما ذكرنا.

أما عن مرض السيدا أو الإيدز فإن كنت تسأل عن عدد المرضى المصابين بهذا المرض فإن آخر الإحصائيات التي نشرتها منظمات عالمية تشير إلى وجود نحو 40 مليون شخصاً من الكبار والأطفال يحملون فيروس مرض نقص المناعة المكتسب أو مصابون بمرض الإيدز في العالم، ويقدر أنه بنهاية العام الحالي سيموت نحو ثلاثة ملايين شخص في العالم من جراء المرض.

ولا تزال أكثر المناطق التي تعاني من هذا المرض هي الدول الواقعة في جنوب الصحراء الأفريقية، حيث يحمل نحو 28 مليون شخص فيروس المرض، يتوقع أن يتوفى من جراء المرض حوالي 2.3 مليون شخص، حسب الإحصائيات الجديدة.

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً