السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 32 سنة، حاصلة على الماجستير، تعرفت إلى طبيب يبلغ من العمر 30 سنة، مطلق وعنده طفلان يعيشان مع زوجته بعد سنتين من زواجه، وقام بسرد كل تفاصيل ارتباطه وطلاقه من زوجته، وأنه من المستحيل العودة لها مرة أخرى، أنا فعلاً مرتاحة جداً، وهو أيضاً يحبني ولكن والدتي رافضة بسبب أنه مطلق، قلت لها: تحصل كثيرًا، المهم نتأكد أن كلامه صح أم غلط، وكنت ناوية أن والده يقابل والدي ويتحدث معه؛ لأن والدتي سألت والدي هل توافق أن تتزوج ابنتنا من واحد مطلق؟ قال لها: لا. وجاءت، وقالت لي، قلت لها: بابا عندما يقعد معه ويعرف تفكيره، سيوافق عليه.
بعد أسبوع توفي والدي، ووالدتي رافضة هذا الشاب؛ لأنه متزوج، وقالت لي: والدك كان رافضاً، قلت لها: والدي كان لا يعرف وجود شاب متقدم بالفعل، ولا يعرف شيئًا عنه، ولو كان عرفه كان وافق عليه. فماذا أفعل؟ هل أبتعد عنه أم أجعل والدتي توافق عليه؟ مع العلم أنه طلب أن تعيش والدتي معنا إذا حصل نصيب وتزوجنا، ولو قام بالسفر للخارج قال لي: والدتك تسافر معنا لن نتركها وحدها. أم ترون أن أبتعد عنه؛ لأن والدي كان رافضاً فكرة الزواج من مطلق؟