السؤال
أنا شاب عمري 25 عاماً، أعاني من الخوف الاجتماعي خاصة في أماكن الاجتماعات، ويحدث في رقبتي بعض الرعشة بسبب هذا الخوف -الحمد لله- حالتي تحسنت بنسبة 80 بالمائة بعد أن ذهبت إلى دكتور نفساني وأعطاني بعض الأدوية لأستمر عليها أسبوعين، ثم ذهبت إليه وقلت له إن الحالة تحسنت بنسبة 80 بالمائة، فنصحني بإكمال العلاج لمدة ثلاثة أسابيع أخرى، ثم أرجع إليه، الأدوية هي أنديرال حبة صباحاً وحبة مساء، وكالميبام ربع حبة صباحاً وربع حبة عصراً، وسيرباس نصف حبة صباحاً، كل هذا جميل لكني لا أقدر على الذهاب للدكتور لارتفاع التذكرة، بالإضافة إلى أنه لا يكمل معي خمس دقائق.
ما أريده منكم أن ترشدوني إلى علاج لحالة أخرى، وهي أنني أظن كثيراً أن الناس تنتقدني وتكرهني، مع أنهم قد يكونون طيبين، ومع أني لا أفعل لأحد شيئاً يكرهونه.
ملاحظة: هذا الإحساس خفت وطأته بسبب الحبوب التي أتناولها، لأنها خففت من أعراض هذا الشعور، لكني أريد حلاً جذريا لهذا الشعور الذي أحياناً كثيرة أظن أنه صحيح، وأحياناً قليلة أظن أنه خطأ، قرأت كثيراً عن هذا الشعور وأظن أنه يسمى الاضطراب الضلالي، وهي أن تسيطر على الإنسان فكرة خاطئة يعتقد صحتها، أريد علاجاً لهذه الحالة من عندكم، حيث أنني لا أقدر على تذكرة الطبيب.