الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

نصائح لمن تريد زوجاً ولم تجد

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مصرية أعمل في الإمارات مدرسة، أسعى لأكون أكثر طاعة لله، أريد زوجاً أتقبله ولا أجد، فماذا أفعل ؟
وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

السلام عليكم.
الأخت/ مسلمة الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك استشارات الشبكة الإسلامية فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك وكم يسعدنا اتصالك بنا دائماً في أي وفي أي موضوع.
أختي الكريمة! أسأل الله العظيم أن يوفقك ويسدد خطاك، وأن يرزقك زوجاً صالحاً وذرية طبية، وأوصيك باللجوء إلى الله، والحرص على طاعته وتقواه ،قال تعالى: ((وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ))[الطلاق:2-3].
أختي الكريمة! لكل أجل كتاب وسوف يأتيك رزقك بإذن الله في الوقت الذي قدره الله، وأرجو أن تشغلي نفسك بهذا الخير الذي وهبك الله له، وهو تعليم بنات المسلمين، والتربية والتعليم هي أكرم مهمة، وأنسب الوظائف للمرأة المسلمة نفع الله بك بلاده والعباد .
واعلمي أن الذي يفعل الخير ينال الخير بإذن الله، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ولن يضع فاعل المعروف عند الله ثم عند الناس، وعليك بالاستغفار والبعد عن المعاصي، فإن للمعاصي شؤمها وآثارها السيئة.

ثم إن الفلاح في أن تحول نية التدين إلى التزام حقيقي بهذه الإسلام الذي شرفنا الله به، وليس عليك فعل شيء غير الدعاء والتوبة إلى الله سبحانه وترك الاستعجال قال صلى الله عليه وسلم: (يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل: وما الإستعجال؟ قال يقول: قد دعوت وقد دعوت ولم أر يستجب لي، فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء).
وعليك بالرفقة الصالحة، وأرجو أن تعرضي الأمر على الصالحات من الأخوات، ولكل واحدة منهن أخوة وأرحام يرغبون في الزواج، وأنت ولله الحمد صاحبة وظيفة محترمة، وأرجو أن تحرصي على البساطة واليسر فكثير من الشباب -بكل أسف- يهربون من الزواج للتكاليف الباهظة .
قدر الله لك الخير ورزقك القبول به هو ولي ذلك والقادر عليه.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً