الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أعاني من وسواس العقيدة ولا أدري ماذا أفعل؟

السؤال

السلام عليكم

أعاني من وسواس العقيدة، منذ 11 سنة، ليس بشكل مستمر ولكن يأتي ويذهب، خصوصاً في رمضان، وفي العشر الأواخر ينغص علي عبادتي، ولا أدري ماذا أفعل؟

أرجو أن تفيدوني بنصائح هل يجب علي مراجعة طبيب؟ وهل الأدوية النفسية لها آثار جانبية؟

أرجو الإجابة من فضلكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سجى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

طالما أنك تعانين منذ 11 سنة، فهذه فترة طويلة طبعاً للمعاناة، فإن كان كما ذكرت ازداد في رمضان وفي العشر الأواخر، وتعانين منذ فترة طويلة، وهذا الوسواس يؤثر على حياتك بصورة أو بأخرى بالذات الحياة العملية أو الحياة الاجتماعية أو الحياة العائلية، وأصبح مصدر قلق وإزعاج لك، ففي هذه الحالة عليك مراجعة طبيب نفسي.

العلاج ليس أدوية فقط، الوسواس القهري قد يعالج بالأدوية وقد يعالج بالعلاجات النفسية، وبالذات العلاج السلوكي المعرفي.

الأدوية النفسية الآن معظمها أدوية آمنة، وليس معناه أنها ليس لها آثار جانبية على الإطلاق، ولكن آثارها الجانبية قليلة بالمقارنة بالأدوية النفسية القديمة ومعظم المرضى يستطيعون تحملها، وتتفاوت الآثار الجانبية من دواء لآخر، هناك أدوية تزيد الوزن، بعض الأدوية تحدث بعض الاضطرابات في الجهاز الهضمي، عليك بمشاورة طبيبك، وإن شاء الله سيختار لك الدواء المناسب الذي يناسب حالتك.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • السعودية yara

    الله يفرج همك اختي وصدقيني ان 11 ويارب يعوضك بالجنة بلا حساب ولا سابق عذاب سنة من المعاناة ربي لن يذهبها هباء منثورا

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً