الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما مدى فائدة العسل لعلاج الإسهال؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كانت أختي تعاني من إسهال حاد في شهرها التاسع من الحمل، ولم تُشفَ حتى بعد الولادة بشهر، والآن وبعد 7 أشهر جاءها ألم حاد في الأمعاء، وقال لها الطبيب: إنه ميكروب في الأمعاء منذ حالة الإسهال، أي منذ 9 أشهر، ووصف لها الدواء، ولكن هناك من يقول بأن العسل الطبيعي هو العلاج الجيد لهذه الحالة.

فهل تستعمل أختي الدواء أم العسل؟ وهل حالتها خطيرة؟

أرجوكم أفيدوني، وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سائلة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالإسهال له أسباب كثيرة، وفي حال تكرره يفضل إجراء تحاليل، وعمل مزرعة للبراز، وتحليل البراز للطفيليات.

وإن استمر الإسهال وكان مترافقاً مع مخاط ودم فقد يدل على وجود التهاب في الأمعاء -مثل داء كروهن أو التهاب القولون التقرحي- فعندها يلزم إجراء منظار للقولون.

ولذا فإنه من الصعب التقدير إن كان الأمر بسيطاً أو خطيراً، وكونه أنه استمر شهرين أثناء الحمل وبعد الوضع فإنه يحتاج للمراقبة، ويفضل عرضها على أخصائي الجهاز الهضمي.

وأما عن الدواء فأنا أفضل أن تتناول الدواء الموصوف من قبل الطبيب، وبنفس الوقت تتشافى بالعسل، فالعسل فيه شفاء للناس، وهذا قول الحق تبارك وتعالى، وقد وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة عندما اشتكى من الإسهال (البطنة).

وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً