الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

كيفية استعمال الزيروكسات للحالات النفسية

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


أنا صاحبة الاستشارة (273891) ، وقد استشرتك يا دكتور بشأن شراء حبوب الزيروكسات وتم بحمد الله، ولكن الاختبارات النهائية ستبدأ يوم الأحد القادم بتاريخ 6 يناير، فهل أبدأ باستعمال الدواء ابتداءً من اليوم؟ أنا خائفة من الانتكاسات، أو الأعراض الجانبية، فهل هي تأتي عند بداية استعمال الدواء؟ لأني خائفة، فكما قلت لك بأن الاختبارات النهائية لم يتبق عليها شيء، أو أنها لاتؤثر في بداية الاستعمال خاصة على التركيز والنفسية.

سؤال آخر: أنا سمعت بأن الزيروكسات تزيد الوزن! فكم سيزيد من وزني؟ أنا خائفة أن يزيد وزني كثيراً ثم يصعب علي خسران الكيلوغرامات ..
وأيضاً أريد أن أسأل عن أعراض الرهاب مثل ( احمرار الوجه بدون سبب، التلعثم في الكلام، رجفة اليدين ) هل ستختفي مع مرور الأيام من استخدام الزيروكسات ؟؟؟


وشاكرة لك يا دكتور جهودك .. وفقك الله ..

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ هيفاء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وبعد:

جزاك الله خيراً.
يمكنك البدء الآن في تناول الزيروكسات بجرعة صغيرة، وهي نصف حبة، والتي لا يتوقع إن تؤدي إلى أي آثار جانبية، يمكن الإحساس بها بصورة مزعجة. وكنوع من التحوط أرجو تناول الداوء بعد تناول الطعام؛ لأن الزيروكسات في بعض الأحيان ربما يؤدي إلى عسر بسيط في الهضم وشعور بالحموضة، إذا تناوله الإنسان على معدة خالية من الطعام. أرجو عدم الانزعاج والدواء لن يؤثر مطلقاً على تركيزك أو أحوالك النفسية في بداية العلاج.
أما بالنسبة للوزن فالزيروكسات ربما يسبب زيادة بسيطة في الوزن لا تتعدى 4%من وزن الجسم وهذه تحدث مع الجرعات الكبيرة، وكذلك بالنسبة للأشخاص الذين لديهم قابلية للسمنة وهذه الزيادة تحدث دائماً في الأربعة الأشهر الأولى، وبالطبع الإنسان الذي يتحكم في طعامه ويمارس الرياضة لن يكون عرضة لهذه الزيادة.
أعراض الرهاب جميعها سوف تختفي إن شاء الله، مع استعمال العلاج من الضروري أيضاً أن لا يتخيل الإنسان أن هذه الأعراض بالشدة التي تجعل الآخرين يلاحظونها؛ لأن هذا الشعور من أكبر الأسباب التي تؤخر استجابة بعض الناس للعلاج.
أسأل الله لك التوفيق والشفاء والنجاح.


مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً