الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ل.م حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
العلاقات التي تكون بين الشاب والشابة في فترة التعارف قبل الزواج مضبوطة بالشرع الحنيف، ويجب أن تكون بعلم أهل البنت؛ لأن كلا منكما ما زال أجنبيا عن الآخر.
وعلى من أراد الزواج أن يركز في من يريده شريكا لحياته على توفر الدين والخلق، فهما المعيار الحقيقي للقبول أو الرفض، وغيرهما من الأمور يمكن التفاهم عليها بعد الزواج.
ويمكن معرفة ذلك من خلال السؤال عن الشخص ممن يعرفه من الجيران والأصدقاء، ولا يكتفى بالتواصل المباشر؛ لأن الشخص في هذه الحالة يظهر أحسن ما عنده من الصفات، وربما تحصل الخديعة.
لذا أنصحكما بالتوقف عن الحديث مع بعض الآن، وكل يتعرف على صاحبه من خلال الاستفسار والسؤال عنه بطريقة صحيحة غير ملفتة أو فيها تجسس.
وما من شخص إلا وله أصدقاء ومعارف وزملاء يمكن من خلالهم معرفة كل شيء عن أخلاقه، ودينه، وطريقة تعامله، وشيء من صفاته، فإذا اطمأن له، واستخار الله في قبوله، فليقدم على عقد النكاح، واستكمال إجراءات الزواج.
وللفائدة راجعي هذه الاستشارات المرتبطة: (
227869 -
235996 -
248542 - 255147 -
267574).
والتوفيق والسداد بيد الله يمنحه من شاء من خلقه.