السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تقدم لخطبتي شخص يسكن بجوارنا، وهو شخص متدين، ذو أخلاق عالية، وقد أعلمني برغبته في الزواج بي، بمصارحتي في ذلك شخصياً، والمشكل هنا، أنه لا يستطيع حالياً التقدم لخطبتي رسمياً، وقد أعلمت والدتي وإخوتي بالموضوع، وقد ظل بعد ذلك على اتصال بي في فترات متباعدة للسؤال عن الأحوال لا غير.
ما يؤرقني الآن: أنني لا أعلم في حديثي إليه ما يغضب الله، مع العلم أن ما يدور بيننا لا يتعدى السؤال عن الأحوال، وأنا لا أقابله أبداً. فأرجو أن ترشدوني لما هو خير لي وله، كما أرجو أن تخبروني ما هو حكم الإسلام في المعاملة بين المخطوبين؟
جزاكم الله خيراً لما تقدمونه لي وللأمة الإسلامية من علم ودين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.