الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استسماح الوالد بكل وسيلة ممكنة

السؤال

نحن نعيش في دوله أجنبية عائلتي وعائلة أختي وعائلة خالتي وقد ائتمنت خالتي أمي على ذهبها وأختي كذلك ائتمنت أمي على ذهبها ولكن أخي الصغير (16 سنه) بعد التهديد من ابن خالتي (21 سنه) وبمساعدته قام بسرقة الذهب خلال هذه الفترة قمت أنا وأمي بتهمة أبي وسببناه ........
والآن يرفض سماحنا فماذا علينا أن نفعل؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد أخطأتما خطأ عظيما وارتكبتما ذنبا مبينا باتهام والدك بدون بينة وسبه ظلما وعدوانا، فعليكما بالمسارعة بالتوبة إلى الله من ذلك ولاسيما أنت فإن ما فعلته في حقه إضافة إلى كونه ذنبا ووزرا هو عقوق كبير، وعليكما أن تسلكا جميع السبل الممكنة لاسترضائه وطلب عفوه ولن تعدما وسيلة لذلك، وراجع الفتوى رقم:77672، والفتوى رقم: 18413.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني