الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

أداء الصلاة خفية عن عين صاحب العمل

السؤال

أعمل بمؤسسة أستطيع أنا أصلي ولكن بدون أن يعلم صاحب المؤسسة هذا من جهة ومن جهة أخرى الوقت الذي أستغرقه في الصلاة يعطيني عليه أجرا، فهل أصلي وأسرق الوقت وبالتالي هي سرقة بعض الوقت لصلاة بما أنه لا يسمح لي، مع الذكر أنني أعني صلاة الظهر والعصر، أم لا أصلي وبالتالي أجمعهم مع صلاة المغرب؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فنسأل الله تعالى أن يوفق الأخت السائلة ويثبتها على طاعته، كما نشكرها على اهتمامها بصلاتها ونقول لها: لا يجوز لك ترك الصلاة بأي وجه ولا تحت أي ضغط من ضغوط العمل والحرص على الوظيفة؛ لأن الصلاة فريضة فرضها الله على كل مسلم ومسلمة وهي عماد الدين ولا حظ في الإسلام لمن ضيعها.

وعليك أن تصلي كل صلاة في وقتها سواء كان ذلك خفية أم لا، ولا يعتبر هذا سرقة لأن صاحب العمل ليس له شرعاً أن يشترط عليك ترك الصلاة، وإذا اشترط ذلك فهو شرط باطل، وإذا أصر على عدم السماح بالصلاة في الوقت ولم تستطيعي أن تؤديها بغير علم منه، فعليك أن تبحثي عن شغل يمكنك معه أداء الصلاة.

ولتنظري الفتوى رقم: 21838، والفتوى رقم: 4724.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني