السؤال
أنا صاحب الفتوى رقم 110002 والذى تفضلتم مشكورين بالرد علي كالآتي: ( وأما عن حكم ما ذكرته في هذا السؤال ففيه ما يحتاج إلى الاستفصال منك؛ إذ لم نفهم ما الذي تفعله حين قلت أفعل عكس هذا الوسواس حتى أخالف ذلك الوسواس، ولعل هذا هو السبب في إجابة دار الإفتاء المصرية عن سؤالك )وأود أن أوضح لفضيلتكم أنى أقصد مثلا إذا جاء بذهني أن أفعل شيئا ما مثل: ( الذهاب لوالدتى أو أي شىء من هذا القبيل) فيأتينى خاطر بذهني أنه إذا فعلت ذلك تكون زوجتى كذا ثم يأتي الانتقال لمرحلة هل تمتمت أو تلفظت بذلك الأمر أم لا( وهذه المرحلة هي دائما ما يأتيني هل تلفظت أم لا ) فأقول في نفسي: إن الشك لا يزيل اليقين وبما أني غير جازم بذلك فيجب أن أعرض عن ذلك وإمعانا في محاولة التغلب على الوسواس أفعل عكسه أي كما في المثال السابق فأقوم بزيارة أمى فهل يقع بذلك شيء، وأيضا موقف أخر كنت أقوم بورد تسبيح يومي على السبحة فتمتمت بكلمة المرة الثالثة وأقصد بها عدد مرات التسبيح فجاء بخاطري الطلاق والكنايات ثم كررت الكلمة بعد ذلك لا أدري لماذا وقلت: هل بتذكرى الطلاق وكناياته تكون هناك نيه في تكرار الكلمة أم لا، فقلت في نفسي أنا أشك في النيه فالأصل بقاء العصمة وكذلك أشك في أن هذه العبارة من الكنايات. فخلاصة مشكلتى يا شيخ تتبلور في نقطتين :1- إذا تكلمت بأي كلمة أقول بعدها هل هي من الكنايات وهل نويت شيئا فى ذلك أم لا؟2- إذا جاء بخاطري أي موضوع يتعلق بعمل فعل ما أو عدم فعله ويأتيني خاطر بالطلاق وألفاظه أقول هل تمتمت أو تلفظت بذلك أم لا؟ جزاكم الله خيرا على تحملكم لى وقد قمت بقراءة رسالة ذم الموسوسين........