الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا يريد من أحد أن يكلمه في أداء الصلوات!!

السؤال

رجل في قريتي لا يصلي وذهب له بعض من رجال الدين فرد وقال لا تكلموني في هذا الموضوع يقصد الصلاة عدة مرات، السؤال ما حكمه في الإسلام؟ وحكم جيرانه وحكم من يعرف في القرية؟ نسأل الله له ولنا الهداية إنه ولي ذلك والقادر عليه .

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان هذا الرجل يجحد فرضية الصلاة فهو كافر بإجماع المسلمين، وإن كان يقر بفرضيتها ولكنه يتركها تكاسلا فمثل هذا قد اختلف العلماء في حكمه، فالجمهور على أنه لا يكفر، وذهب بعض العلماء إلى كفره وقد سبق بيان ذلك بالفتويين: 5259، 1145.

وعلى كل حال فهو في خطر عظيم والواجب على جيرانه ومن يعرفه القيام بواجب نصحه وتذكيره بالله وتوجيهه إلى الخير، ولا ينبنغي التعجل واليأس من هدايته، فإن لم ينفعه النصح بعد طول الجهد ورأى الناس أن هجره قد يكون أنفع له وأدعى لزجره فينبغي هجره.

ولمزيد الفائدة راجع الفتوى رقم: 14139.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني