السؤال
ما حكم تحميل البرامج التي تـدمر المـواقع والـتي قـد تـكون غـير مـجانـية لاستخدامها فـي سـبيل الله فـي ضـرب مـواقع الـجنسية, ومواقع السحر والشعوذة, والمواقع التي تسيء للإسلام عـلما بأن هـذه الـمواقع كثـرت وجذبت خـلقا كـثيرا، وأن الإسلام قد ضعف شأنـه وقـل احترامه مع العلم لـوا رأوا منـا الجد بـحيث نـدمر مواقـعهم ونـتربص بـهم لارتـفع شـأن الإسلام والمسلمين، أمـا إذا انـسقنا إلى مـا تفرضه عـلينا الحكومة مـن عـدم التعرض لهذه المواقع وعدم تدميرها لـهان الإسلام ولضعف المسلمون، نـريد جـوابا صـريحا فـي شـأن هـذه الـمواقع, وعـلمـا أن هـذه الـبرامج غـالبا تـكون مـن غـير سريال ولاكراك بمجرد تـحميلها تـشتغل وقد يدل هذا على أنها مجانية و نحن نحتج بهذه الأحاديث: قال صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان. وهذا منكر فـكيف بمواقع السحر والشعوذة التي تنشر الكفر والشرك وتعلم السحر وتنشر الفساد, فنحن نجد أنفسنا مضطرين الى أخذ هذه البرامج ولو كانت غـير مجانية وهي قليلة جدا لدفاع عن الإسلام، فهناك أناس ضعفاء الإيمان قد ينسحبون خلف هذه المواقع ويقعوا في حبال الشرك فـنريد جـوابا كـافيا شـافيا مـلغما بالأحاديث وأقـول أهل العلم؟