الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الأفضل إعلام الولي والخطيبة بأنه متزوج

السؤال

أرغب فى الزواج من زوجة ثانية أعلمتها أني متزوج، ولكن وليها إن علم بزواجي سيرفض العقد، فهل يصح العقد وأخفي عليه أن الخاطب متزوج، علماً بأن المخطوبة تعلم؟ وجزاكم الله خيراً.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا حرج في ذلك ويصح العقد ولو لم يعلم الولي ولا الزوجة، لكن إن كان إخفاؤه عنه سيؤدي إلى مشكلة وخلاف فالأولى إعلامه به تفادياً لذلك، لكن لا يشترط إعلامه لصحة الزواج، وننصحك أن تستخير الله عز وجل، لأن المرء لا يدري خيره من شره، فربما رغب فيما هو شر له، وربما كره ما هو خير له، كما قال تعالى: وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ {البقرة: 216}.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني