السؤال
قد يكون سؤالي ليس دينيا فقط، فمن الممكن اعتباره دينيا إنسانيا، كانت لي علاقه بفتاة، أحببتها حبا جما وما زلت- لكني تركتها لله ولكي لا أستمر في ما لا يرضاه الله عسى أن يكرمني الله بها بعد ذلك، وكان بمقدوري استغلال بعض الفرص والرجوع إليها بعد ذلك، لكن الحمد لله، ثبتني الله ولم أفعل، ولكن في الفترة الأخيرة علمت أنها قد حادت عن طريق الله وصارت لها علاقات مع بعض الشباب في كليتها، كما أنها قد عادت لبعض الأشياء التي كانت قد تركتها لله مثل الملابس والأغاني وغيرها.. أنا في حيرة من أمري، فلا أعرف ماذا أفعل،هل أحدثها وأنصحها، ولكن أعتقد أن هذا لا يرضي الله، أم أحدث والدها وأحذره، ولكني لا أضمن رد فعل والدها معها قد يؤذيها أو يمنعها من الدراسه، الرجاء سرعة إفادتي بما يسمح لي الشرع أن أفعل في هذا المقام؟ جزاكم الله خيراً. وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى.