السؤال
أريد أن أعرف إذا كان على ذنب فيما فعلته بأبي، فانا أمتلك شقة وكان مفتاحها مع أبي لمراجعة العمال، ولكن أبى كان يكذب علي في أمور العمال، وكان يأخذ فتاة في الشقة، وكنت أشعر بذلك، وحين طلبت منه مفتاح شقتي ضربني حتى ازرق جسدي ولم يعطني المفتاح، وفى يوم ذهبت للشقة ووجدت أبى مع الفتاة فعلا في شقتي، وعندما نهرتها شتمتني وتوعدت لي، وطبعا ساعدها في ذلك موقف أبى، وكأن شقتي لهما، علما أننا سألنا عن هذه البنت بصورتها فهي سيئة السمعة، ولكن ما يؤنبني أني صرخت معلنة عن وجود حرامي في شقتي، ولكن أبى كان معه حارس ينتظره حتى ينهي مهمته. المهم عندما اجتمع الجيران قال أبى لا يوجد حرامي، وأن هذه زوجته وهى ليست بذلك، وأخذ يضربني ويتوعدني أمام الناس بسبب هذه الفتاة، وأصررت أن نذهب لقسم الشرطة، لكن نيتي أردع أبى عن هذا العمل وحتى لا يعود، علما أن الفتاة كانت ترتدي قميص نوم تحت عباءتها ورأيته، ولكن أخي جاء وتنازل معي عما فعلته، ولكن أبى ازداد فيما يفعله، رغم أني لم أخبر أمي عما فعله أبي، ولكن أختي أخبرتها دون علمي. المهم بسبب خوف أبى من أهل الفتاة وليس الله ترك أبي البيت، وحين أزوره أجد هذه الحبوب الزرقاء، والتي لازال أبى يأخذها، وأنه يحدث فتاة أخرى على الموبيل
سيدي كل ما نخشاه أن يموت وتقبض روحه وهو مع امرأة في وضع حرمه الله، فنحن نحب أبي، ولكن كيف يصلي وكيف يعمل الفاحشة، وهو عمره 66 عاما. والله أنا لم أقصد من بلاغي للشرطة إلا أن أردع أبى عما هو فيه، علما أنه كان يدفع لها 100 في اليوم، غير ما كان يسرقه من أمي من هدايا أرسلتها أختي لأمي حتى يعطيها لهذه الفتاة وأمواله التي يضيعها عليها، وعلما أن إخوتي أحق بالمساعدة فهم شباب ولا يعملون، ويحاسبنا بالمليم، وحتى لا نعرف عنه شيئا آلاف من الأموال ضاعت في الحرام، وإخوتي يخشون الله فينا ولا يعملون فاحشة ونعم أخلاقهم. فهم يقولون كما تدين تدان. وهم عند علمهم بما فعلته لم ينهروني ولكن لم يتكلموا مع أبي، وحين خرجت من قسم الشرطة لم أسلم من شتيمة أبى لي ولأمي وأنه أعلن للناس موت أمي من أسبوع، علما أنها على قيد الحياة، وهى التي قامت بتربيتنا وشقيت من أجلنا، وحتى تخرجنا من الجامعات. ومع ملاحظة أن هذا الحادث لأبى ليس الأول، فقد شاهده أخي من قبل في وضع مخل مع زميلته أثناء العمل، أخشى أن أكون مذنبة، وأخشى أن يموت أبى وحده، علما بأني أراه كل يوم، وأني أحبه حبا جما، ولم أكن أتوقع ذلك من أبى، وقد اقترحنا عليه أن يذهب لبيت الله لعمرة، ولكنه لم يذهب مع أنه يملك المال لذلك، وحين أرسل له زوج شقيقتي دعوة ليذهب عندهم في المملكة السعودية، توقف الورق ولم ينفع دعوة أبى، وحينها قالت أختي وشاركتها الرأي أن الله لا يريد أبى عند بيته، وما يجعلني أستعجب أن أبى يصلى، ويحملني ذنب ما فعلت ولكن أقول له: لماذا فعلت ذلك يقول: أنا حر، ومرة قال: بل وسوف أفعل، وكان كلما ذهبت لأراه يجعلني أبكي وتقريبا يطردني، ولا يريد أحد منا، ولا يريد زيارتنا، أشعر بالذنب لما فعلت، ولكن أبى كان سيزداد أكثر وأكثر، وخاصة أنه اشترى شقة حتى يفعل هو فيها ما يريد، والتي أرى بعض أدوات نساء فيها ومكالمات المحمول.
ماذا نفعل معه لازال أبي، ولا زلنا نحبه، وهل أنا مذنبة، وكيف أكفر عن ذنبي الذي سيدوم معي طول العمر وحسرتي إذا مات أبى؟