السؤال
أخي الكريم أود معرفة حكم الشرع في موضوعي.
أنا على علاقة بشاب مصري من سنة 2005 ، وأنا فلسطينية أحمل الجنسية الأردنية، بعد أن أنهيت الثانوية العامة تقدم لي هذا الشاب لخطبتي، ولكن جاء رفض والدي غير المبرر بأن عيب الشاب أنه مصري، وأنه خائف من كلام الناس لو زوجني إلى شاب من خارج أصلنا ( فلسطين).
الشاب محترم جدا وراعى ربنا في، ولم يقصر معي في شيء، كنت أخرج معه ونذهب إلى أماكن عدة، ولم يحصل بيننا شيء، ولما طلبني أدخل كل من يعرفهم واسطة مع الوالد لعل وعسى يوافق عليه، ولكن بلا فائدة. الشاب يعرف الله جدا ويصوم ويصلي ويزكي. حاولنا منع أنفسنا عن لقيا بعضنا لكننا لم نستطع، فالحب أقوى مني ومنه، لا زلت أخرج معه ليومنا هذا 2009 وهو في نيته التقدم لي مرة أخرى، وسوف يفعل المستحيل وأنا بالمثل لجعل والدي يوافق. الشاب ملتزم دينيا ولا عيب فيه وعمله ممتاز، وأخلاقه تحسد على مثلها. هل لوالدي الحق في رفضه؟
هل الناس لهم تأثير على القبول بحيث ممكن أن يقولوا زوجها لأنه فعل معها شيئا، وسترا لشيء، ومن هذا القبيل؟
هل يجوز لي الزواج بغير رضاه برغم أن الشاب خلقا ودينا لا يعلى عليه؟
هل يوجد في القرآن ما يحرم الزواج من غير الجنسية؟
والدي رفض حتى مقابلته لأنه مصري، وهذا ما سبب لي عقدة نفسية وصدمة، ماهي السن الصالحة للزواج وبغير إغضاب رب العالمين بغير رضا الأب مع العلم أن أمي موافقة؟
أنا أبلغ من العمر 20 سنة والشاب 26 سنة، وأنا أعمل وأدرس وهو يعمل في نفس المدينة.
أرجو الإفادة لأني تعبت وأرغب فيه ويرغب في بالحلال.