السؤال
زوجي قام بإرجاع زوجته الأولى علماً بأنها امرأة فاسقة وهو يعلم ذلك لذا طلبت الطلاق، فهل أنا آثمة؟
زوجي قام بإرجاع زوجته الأولى علماً بأنها امرأة فاسقة وهو يعلم ذلك لذا طلبت الطلاق، فهل أنا آثمة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا يجوز وصف المسلم بالفسوق بغير بينة، والواجب الكف عن أعراض المسلمين وإحسان الظن بهم.
أما عن سؤالك، فمجرد إرجاع زوجك لزوجته الأولى لا يجعل لك الحق في طلب الطلاق، ما دام زوجك لا يقصر في حقوقك ويعدل بينكما، فطلب المرأة للطلاق من غير ضرر واقع عليهالا يجوز، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه أحمد وصححه الألباني.
أما إذا كانت هناك بينة على أن هذه المرأة تفعل الفواحش -والعياذ بالله- وكان زوجك راضياً بذلك، فذلك بلا شك عيب في خلقه ودينه يبيح لك طلب الطلاق منه، وانظري لذلك الفتوى رقم: 37112.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني