السؤال
ما حكم من من لم يصل الفجر حتى أصبح عمره 60 سنة. هل يغفر الله له ما مضى أم يصلي الفجر أكثر من مرة ليعوض ما فاته؟
ما حكم من من لم يصل الفجر حتى أصبح عمره 60 سنة. هل يغفر الله له ما مضى أم يصلي الفجر أكثر من مرة ليعوض ما فاته؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فمن تاب إلى الله تعالى من ترك الصلاة توبة صادقة فإن الله تعالى يتوب عليه ويقبل توبته، وقد قال الله تعالى في التائب من الكفر: قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ.{الأنفال:38}.
ولكن هل من توبته أن يقضي الصلوات التي تركها أم لا يلزمه قضاؤها؟ قولان لأهل العلم ذكرناهما بشيء من التفصيل في الفتوى رقم: 121796. والمفتى به والمرجح عندنا هو وجوب القضاء فيجب على الرجل المشار إليه أن يقضي تلك الصلوات، وانظر الفتويين رقم: 31107، 61320. وكلاهما في كيفية قضاء الفوائت.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني