الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تستعمل(كان) في القرآن الكريم أحيانا بمعنى (لم يزل)

السؤال

في سورة النساء تكرر لفظ ـ كان ـ في نهاية معظم الآيات، فما معناها؟ هل إنه تعالي يقصد بها المعني الحقيقي؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن (كان) تستعمل أحيانا بمعنى لم يزل، ومن هذا ما في بعض آيات النساء، وفي هذا المعنى يقول المختار بن بونة في منظومته في النحو:

وكان ضاهى لم يزل كثيرا كالله كان عالما بصيرا.

وقال صاحب شرح البلاغة: قد ورد في القرآن كان بمعنى مازال في قوله: وكان الله عليما حكيما، ونحو ذلك من الآي، معنى ذلك لم يزل الله عليما حكيما.اهـ.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني